ترجم البخاري ﵀ للباب السابق بقوله بَابُ: مَنْ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالعِلْمِ، وهذا معناه: أنَّ العالِم قد يحتاج في إجابته لرفع صوته حتى يعقل المتعلم، ولما تعلم المتعلم العلم كان لزامًا عليه أن يبلغه، فأورد البخاري ﵀ في هذا الباب طريقة إبلاغ هذا العلم وذلك من خلال صيغ التحديث.
وقد ذكر البخاري ﵀ أكثر من صيغة من صيغ التبليغ والنقل.
وفي قوله:(كَانَ عِنْدَ ابْنِ عُيَيْنَةَ حَدَّثَنَا، وَأَخْبَرَنَا، وَأَنْبَأَنَا، وَسَمِعْتُ وَاحِدًا)