الحديث، يريد به وجه الله تعالى إلا هشام، توفي ﵀ سنة ١٥٣، أو ١٥٤ هـ.
(قتادة): هو الإمام قتادة بن دعامة السدوسي أبوالخطاب البصري، وهو رأس في العلم، توفي ﵀ سنة ١١٧ هـ.
(أبو الطفيل): هو عامر بن واثلة، وهو آخر الصحابة موتًا باتفاق أهل الحديث، ولد عام أحد، وتوفي وله مائة عام.
• بعض معاني الكلمات:
(لَقِيَ اللَّهَ): اللقاء كناية عن الموت.
• وصَرَّح في هذا الحديث بدخول الجنة؛ لأن التحريم على النار أعم مفهومًا منه إلا أنهما متلازمان لقوله تعالى ﴿فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ﴾ [الشورى: ٧].
• في الباب فوائد منها:
الفائدة الأولى: جواز تكرار الكلام لنكتة وقصد.
الفائدة الثانية: جواز الاستفسار من الإمام عما يتردد فيه، واستئذانه في إشاعة ما يعلم به وحده.
الفائدة الثالثة: جواز الإجابة بلبيك وسعديك.
الفائدة الرابعة: فيه بشارة عظيمة للموحدين.
الفائدة الخامسة: فيه دليل لتخصيص قوم بالعلم لما فيهم من الضبط وصحة الفهم.
الفائدة السادسة: لا تبذل المعاني الدقيقة واللطيفة لمن لا يستأهلها ولا يفهمها.
الفائدة السابعة: لا يذكر المتشابه عند العامة، ومما يؤيد ذلك أيضًا ما ذكره مسلم في مقدمة كتابه عن ابن مسعود: وما أنت بمحدث قومًا حديثًا لا يبلغه