للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المواقيت عن مكة، وهي الآن تُسمى بأبيار علي.

(الجحفة): هي قرية خربة قديمة تُسمى مَهْيعة دعا النبي أن يُنقل حمى المدينة إليها، وأعيدت الآن وبينها وبين مكة تقريبًا ٢٠٠ كم، وهي ميقات أهل مصر حاليًا، وأهل مصر لا يحرمون بها، بل يُحرمون من مكان يوازيها يُقال له رابغ.

• ذكر صاحب الكوثر الجاري أنه حج عام ٨٤١ هـ مع أهل مصر فسأل بعض العارفين بتلك البقاع عن عدم إحرامهم من الجحفة، فذكر له: أنه من بات بها يحصل له الحمى من أثر دعاء النبي .

(نجد): هي الرياض حاليًا.

(قرن): هي قرن المنازل وتبعد عن مكة تقريبًا ٩٤ كم، وتسمى الآن السيل الكبير.

(يلملم): اسم لوادٍ أو جبلٍ يمر به أهل اليمن، ويسمى الآن السَّعْدية.

• في الباب فوائد منها:

الفائدة الأولى: الاستعداد للعبادة بالسؤال عنها قبل الإقدام عليها، وذلك أنَّ السؤال كان قبل السفر من المدينة لقوله (في المسجد).

الفائدة الثانية: أنَّ الأمر للوجوب؛ لقول الصحابة: أين تأمرنا أن نهل؟

الفائدة الثالثة: فيه الجواب الحكيم من النبي ، وهو الانتقال من حالة الرجل إلى الجواب العام له، ولغيره، ولشبيهه.

الفائدة الرابعة: جواز السؤال والقيام في المسجد.

الفائدة الخامسة: جواز القيام من أجل السؤال إن كان هناك حاجة.

الفائدة السادسة: وفي قول ابن عمر (وَيَزْعُمُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ قَالَ: «وَيُهِلُّ

<<  <   >  >>