للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والسرعة، يعني ما توقف في الإتيان به، فيكون (في) أصلح من (الباء) على أن اللبث لا يستعمل إلا مع (في)، قال الله: {كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ} وقال: {فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} وقال: {وَلَبِثُوا فِى كَهْفِهِم} {فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ}.

٨٥ - قال في قوله تعالى: {وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ}: " من قولهم: ْسَجَلْتُ له سَجْلاً " إذا أعطيته، كأنهم أعطوا ذلك البلاء، واستشهد بقول

<<  <   >  >>