للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قلت: لم يكن في نفسه شيء لو خرج لوجهين:

أحدهما: أنه تيقن براءته بشهادة شاهد من أهلها.

الثاني: أن الرائي الداعي ليوسف هو الملك كما ذكر في أول القصة، وزوج المرأة هو قطفير خازنه والله أعلم.

١٠٥ - قال في قوله: {آوَى إِلَيْهِ أَخَاهُ قَالَ إِنِّي أَنَا أَخُوكَ}: " سُئل فلان: كيف أخفاه حين أخذ الصواع وقد كان أخبره أنه أخوه؟ فقال: إنه لم يعترف له بالنسبة، ولكنه قال له إني أنا أخوك مكان أخيك وبدله، ولم يقل: أنا يوسف ".

<<  <   >  >>