للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١٣٧ - قال في قوله تعالى: {فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَيِّنًا لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى}: " سأل كيف؟ قال: {لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى} وعلمه سابق في فرعون أنه لا يتذكر ولا يخشى. [ومجازه] لكي يتذكر متذكر ويخشى خاش إذا رأى لُطفي به ".

قلت: المقصود [ ... ] (١) المأمور بتليين القول له فرعون فكيف يكون المراد غيره في التذكير؟ وهل يصح أن يفهم من قوله: أكرم زيداً لعله يكرمك. أكرم زيداً لعل عمر يكرمك؟!.

١٣٨ - قال أيضاً فيه: " تذكر فرعون وخشي حيث لم ينفعه التذكرة والخشية وذلك حين قال: {أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ}.


(١) كلمة غير واضحة، ولعلها [بالفعل].

<<  <   >  >>