للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[سورة النجم]

٢٠٩ - قال في قوله تعالى: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى}: " دنا الرب من محمد "، ثم قال: " دنو الله بالرتبة والمنزلة وإجابة الدعوة وإعطاء المُنيَة لا بالمكان والمسافة ".

قلت: فإذاً لا فرق بين المعراج والأرض، وبين محمد وغيره من الناس، فلا معنى لقوله: {ثُمَّ دَنَا} وقد كان حاصلاً قبله على ما قال.

<<  <   >  >>