للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ما أريد أن أنهاكم عن أمر ثم أركبه ".

قلت: إذا ركبه لا يكون مخالفاً لهم، وإنما يكون مخالفاً لأمر الله، وموافقاً لهم، والمخالفة لا تعدي بـ (إلى) إلا على الحذف والإضمار، فالأشبه أن يكون معناه: وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه يعني ما أريد أن أنهاكم عن معصية الله فتنتهوا عنها، ثم أرتكبها فأكون مخالفاً لكم وما أريد أن أميل إلى النهي عنه والله أعلم.

٨٧ - قال في قوله تعالى: {بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ}: أي العون المعان، وذلك أنهم ترادفت عليه اللعنتان لعنة في الدنيا ولعنة في الآخرة ".

<<  <   >  >>