للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فتكون (لعل) للترجي أو لترجية الغير. فكأن الله تعالى يأمرهما بالترجي فيقول: قولا له قولاً ليناً وكونا على رجاء من إسلامه، وطمع في إيمانه لئلا تفتروا في الدعوة.

١٣٩ - قال في قوله تعالى: " {قَالَ فَمَا بَالُ الْقُرُونِ الْأُولَى} إنما قال هذا فرعون لموسى حين قال موسى: {إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (٣٠) مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ}

<<  <   >  >>