للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(يكون في آخر الزمان قوم ينبزون الرافضة يَرفُضُون الإسلام فاقتلوهم فإنهم مشركون).

والدليل على أن هذا الحديث غير ثابت الكتاب والسنة وإجماع الأمة:

أما الكتاب فقوله تعالى: {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ} يعني: فإن تابوا من الشرك ولا شك بأن الروافض ليسوا مشركين، وأنهم يقيمون الصلاة، ويؤتون الزكاة.

<<  <   >  >>