للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عرفة إلى مزدلفة، ومن مزدلفة إلى منى، وبه قال ابن عباس وجماعةٌ، فيكون المراد من الضَبح الضَبْعُ وهو مد الأعناق ".

قلت: يشبه أن لا يكون هذا النقل صحيحاً؛ لأن قوله: {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا} " هي الخيل توري النارَ بحوافرها إذا سارت في الحجارة " وذلك لا يكون من الإبل، فلما جاز أن يقسم بالخيل في قوله: {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا} مع أنه لم يكن

<<  <   >  >>