وأخرجه مرسلاً عن الحسن البيهقي في الشعب في الموضع السابق برقم (٤٩٣٤)، وابن أبي الدنيا في الصمت (١/ ٦٣) برقم (٤١). وحكم عليه الألباني بالحُسْن بمجموع طرقه كما في السلسلة الصحيحة (٢/ ٥١٠) برقم (٨٥٥). أما الشطر الثاني من الحديث فهو حديث أم حبيبة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو ذكر الله). فقد أخرجه الترمذي في السنن (٤/ ٢١٢) برقم (٢٤١٢) في أبواب الزهد، باب ما جاء في حفظ اللسان، وقال أبو عيسى: " هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث محمد بن يزيد بن خنيس ". أهـ، وأخرجه ابن ماجة في السنن (٥/ ٤٦٠) برقم (٣٩٧٤) في كتاب الفتن، باب كف اللسان في الفتنة، وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (١/ ٢٦١)، والطبراني في المعجم الكبير (٢٣/ ٢٤٣) برقم (٤٨٤) وأخرجه أبو يعلى في المسند (١٣/ ٤٥) برقم (٧١٣٢)، والبيهقي في شعب الإيمان (٤/ ٢٤٥) برقم (٤٩٥٤) في باب في حفظ اللسان، فصل في فضل السكوت عما لا يعنيه، والحاكم في المستدرك (٢/ ٥٥٧) برقم (٣٨٩٢) في كتاب التفسير، تفسير سورة عم يتساءلون، وسكت عنه هو والذهبي في التلخيص، والخطيب في تاريخ بغداد (١٤/ ٢٧٣)، وأحمد بن حنبل في الزهد (ص ٤٣) برقم (١٢٣)، وعبد بن حميد في المسند (١/ ٤٤٨) برقم (١٥٥٤). وضعفه الألباني في السلسلة الضعيفة (٣/ ٥٤٥) برقم (١٣٦٦). ولم أجد عبارة (إن اللسان أملك شيء للإنسان). وزيادة (أو إصلاح بين المسلمين)، جاءت عند الخطيب في تاريخ بغداد قال: (أو الصلح بين الناس)، وقال عنها الألباني في السلسلة الضعيفة: " وهذه الرواية شاذة متناً وسنداً " أهـ، وقد قال عن الحديث المنذري في الترغيب والترهيب (٣/ ٣٤٥): " رواته ثقات ... " وتعقبه الألباني في الضعيفة وأبطل قوله: لأن في سند الحديث أم صالح ولم يوثقها أحد بل أشار الذهبي إلى أنها مجهولة ". أهـ بتصرف.