للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قلت: لا يستقيم هذا النظم؛ لأنه لو كان تمام الكلام عند قوله: {أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ} لكان قوله: {إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ} شرطاً بغير جزاء، وكلاماً غير تمام ولا متناسب مع نفي الحرج سواء أضمرت فيه الواو، أو لم تضمر بخلاف قوله: {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ} لأنه كلام تام، والدليل على أن قوله:

<<  <   >  >>