للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

(صحيح). ووافقه الذهبي

قلت: المسعودي كان قد اختلط لكن قد تابعه شعبة عن عمرو (١) نحوه. أخرجه أبو داود أيضا ٠٨٣) ويأتي لفظه في المسألة (١٣) فهو بهذه المتابعة صحيح

قوله: نقسوا. في النهاية: النقس: الضرب بالناقوس وهي خشبة طويلة تضرب بخشبة أصغر منها والنصارى يعلمون بها أوقات صلاتهم

٢ - ثم شرع الأذان بتعليم الملك لعبد الله بن زيد بن عبد ربه إياه في الرؤيا وبقوله عليه السلام: (إنها لرؤيا حق إن شاء الله)

قال عبد الله بن زيد: لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس ليضرب به للناس في الجمع للصلاة طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده فقلت له: يا عبد الله أتبيع الناقوس؟ فقال: ما تصنع به. قال: فقلت: ندعو به إلى الصلاة قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ قال: فقلت: بلى قال: تقول: الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله لا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي على الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله. ثم استأخر غير بعيد ثم قال: تقول إذا أقيمت


(١) وتابعه - أيضا - الأعمش عنه مختصرا بقصة الأذان فقط. أخرجه أحمد (٥/ ٢٣٢) بإسناد جيد و (قط) (٨٩) وأعله