للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

والحق الأول كما سيأتي بيان ذلك في محله إن شاء الله تعالى

(تنبيه): وأما قوله تعالى: {فاسعوا إلى ذكر الله} [الجمعة / ٩] فليس المراد منه السعي المنهي عنه في الحديث بل هو بمعنى المضي والذهاب قال النووي:

(يقال سعيت في كذا أو إلى كذا: إذا ذهبت إليه وعملت فيه ومنه قوله تعالى: {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} [النجم / ٣٩] ومثل قوله تعالى: {وإذا تولى سعى في الأرض} [البقرة / ٢٠٥] وقوله: {وأما من جاءك يسعى} [عبس / ٨])

(١٠ - ويجوز الفصل بين الإقامة والصلاة بكلام لمصلحة - كالأمر بتسوية الصفوف كما سياتي - أو لحاجة فقد (كانت الصلاة تقام فيكلم النبي صلى الله عليه وسلم الرجل في حاجته تكون له فيقوم بينه وبين القبلة فما يزال قائما يكلمه - قال الراوي -: فربما رأيت بعض القوم لينعس من طول قيام النبي صلى الله عليه وسلم له) [ثم صلى])

هو من حديث أنس رضي الله عنه وله عنه ثلاثة طرق:

الأول: عن ثابت عنه

أخرجه أحمد: ثنا عبد الرزاق: أنا معمر عن الزهري عن ثابت به

وهذا سند صحيح على شرطهما