للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولعل ذلك لمجيئه من طريق أخرى فقد أعاده هو نفسه بعد صفحة بلفظ:

(ومسجد محمد صلى الله عليه وسلم). والباقي مثله. ثم قال:

(رواه البزار وفيه عبد الرحمن بن أبي الزناد وقد وثقه غير واحد وضعفه جماعة وبقية رجاله رجال (الصحيح)

وأورده السيوطي في (الجامع) بلفظ

(مسجدي هذا والبيت العتيق). وقال:

(رواه أحمد وأبو يعلى وابن حبان في (صحيحه) ورمز له بالصحة) (١)

وله شاهد من حديث عائشة بلفظ:

(أنا خاتم الأنبياء ومسجدي خاتم مساجد الأنبياء أحق المساجد أن يزار وتشد إليه الرواحل: المسجد الحرام ومسجدي صلاة في مسجدي أفضل من الف صلاة فيما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام). قال في (المجمع):

(رواه البزار وفيه موسى بن عبيدة وهو ضعيف)

(وهو أول مسجد بني على وجه الأرض وقد قال أبو ذر:


(١) ثم وجدته في (المسند) (٣/ ٣٥٠) بهذا اللفظ من طريق الليث بن سعد عن أبي الزبير به
وهذا سند صحيح على شرط مسلم والليث لا يروي عن أبي الزبير إلا ما سمعه من جابر كما تقرر في محله
ورواه الحافظ في (الرحمة الطيبية) وصححه فانظر (٢/ ٢٥٤) من المجموعة المنيرية)