والآخر: عن ابن الزبير. وفيه يدل هذه الزيادة قوله:
(وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في هذا)
يعني: مسجد المدينة. وقد سبق تخريجه
(تنبيه): قال الحافظ في (الفتح) (٣/ ٥٢):
(وللنسائي من رواية موسى الجهني عن نافع عن ابن عمر كلفظ أبي هريرة وفي آخره: إلا المسجد الحرام فإنه أفضل منه بمائة صلاة)
قلت: وهذه الزيادة ليست في النسائي بل ليست في شيء من الطرق المتقدمة ولعلها في (سنن النسائي الكبرى). والله أعلم
(٣) ومنهم ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم:
رواه ابن جريج قال: سمعت نافعا يقول ثنا إبراهيم بن عبد الله بن معبد أن ابن عباس حدث عنها به
أخرجه النسائي (٢/ ٣٤) والطحاوي وأحمد (٦/ ٣٣٤)
وتابعه الليث بن سعد: ثني نافع به
أخرجه مسلم (٤/ ١٢٥ - ١٢٦) والطحاوي وأحمد
وفي حديثه قصة عند مسلم عن ابن عباس أنه قال:
(أن امرأة اشتكت شكوى فقالت: إن شفاني الله لأخرجن فلأصلين في بيت المقدس فبرأت ثم تجهزت تريد الخروج فجاءت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute