للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(والذي عليه جمهور العلماء أن الصلاة في المسجد الحرام أفضل منها في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم)

(ولذلك (كان صلى الله عليه وسلم يأتي قباء [كل سبت] راكبا وماشيا [فيصلي فيه ركعتين])

الحديث من رواية عبد الله بن عمر رضي الله عنه وله عنه ثلاثة طرق:

١ - عن نافع عنه

أخرجه البخاري (٣/ ٥٣) ومسلم (٤/ ١٢٧) ومالك (١/ ١٨١) وأبو داود (١/ ٣١٩) والطيالسي (ص ٢٥٢ رقم ١٨٣٩) وأحمد (٢/ ٤ و ٥٧ و ٥٨ و ٦٥ و ١٠١ و ١٥٥) من طرق عنه. والزيادة الثانية للشيخين

٢ - عن عبد الله بن دينار عنه

عند الشيخين والنسائي (١/ ١١٣) وأحمد (٢/ ٣٠ و ٥٨ و ٦٥ و ٧٢ و ١٠٨) من طرق أيضا عنه. والزيادة الأولى للشيخين أيضا

وأخرجه الحاكم (١/ ٤٨٧) من هذا الوجه بلفظ:

(كان يكثر الاختلاف إلى قباء ماشيا وراكبا). وقال:

(صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه بهذا اللفظ)

٣ - رواه ابن إسحاق: ثني أبي إسحاق بن يسار عن عبد الله بن قيس بن مخرمة قال: أقبلت من مسجد بني عمرو بن عوف بقباء على بغلة لي قد صليت فيه فلقيت عبد الله بن عمر ماشيا فلما رأيته نزلت عن بغلتي ثم