(وفيه أيوب بن نهيك وهو متروك ضعفه جماعة وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يخطيء)
وأشار الحافظ في (الفتح) لضعفه
وأورده صاحب (الهداية) مرفوعا بلفظ:
(إذا خرج الإمام فلا صلاة ولا كلام). وقال مخرجه الزيلعي:
(قلت: غريب مرفوعا قال البيهقي: رفعه وهم فاحش إنما هو من كلام الزهري). ثم قال (ص ٢٠٤):
(وذكرأبو محمد عبد الحق في (أحكامه) قال: وروى أبو سعيد الماليني في كتابه عن محمد بن أبي مطيع عن أبيه عن محمد بن جابر عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي مرفوعا: لا تصلوا والإمام يخطب)
وسكت عليه الزيلعي ولعله لظهور ضعفه فالحارث هذا هو الأعور وهو ضعيف
وكذلك محمد بن جابر - وهو السحيمي - وأبو مطيع - وهو البلخي واسمه الحكم بن عبد الله - كلهم ضعفاء ولذلك قال الحافظ في (الدراية):
(وإسناده واه)
(١) بل صرح بذلك حيث قال: (ضعيف فيه أيوب بن نهيك وهو منكر الحديث قاله أبو زرعة وأبو حاتم)