للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ليس بالقوي)

والآخر عمه عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن موهب وهو مقبول كما في (التقريب)

ومنه تعلم أن قول المنذري ثم الهيثمي:

(رواه أحمد بإسناد حسن)

غير حسن. نعم الحديث حسن بل صحيح بمجموع هذه الطرق

وقد عارضه حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إحدى صلاتي العشي فصلى بنا ركعتين ثم سلم فقام إلى خشبة معروضة في المسجد فاتكأ عليها كأنه غضبان ووضع يده اليمنى على اليسرى وشبك بين أصابعه. . . الحديث

أخرجه البخاري وترجم له ب (باب تشبيك الأصابع في المسجد وغيره)

وفيه دلالة على جواز التشبيك في المسجد فإما أن يقال: إن هذا خاص به عليه الصلاة والسلام لما تقرر في الأصول أن قوله عليه الصلاة والسلام مقدم على فعله عند التعارض وإما أن يكون فعله مبينا لنهيه أنه ليس للتحريم بل للكراهة ولعله الأقرب والله أعلم. وانظر (نيل الأوطار)