أخرجه أبو داود - والسياق له - والنسائي واللفظ الآخر له والطحاوي والحاكم وأحمد من طريق ابن عجلان: ثنا عياض عنه
وهذا سند حسن. وقال الحاكم:
(صحيح على شرط مسلم). ووافقه الذهي
وليس كذلك كما سبق التنبيه عليه مرارا. والزيادة لأحمد وكذا النسائي وهو عندهما أتم فيه الأمر بصلاة تحية المسجد والإمام يخطب يوم الجمعة وهذا القدر منه رواه الترمذي وقد سبق لفظه في الأدب السابع الحديث رقم (٤) فليرجع إليه من شاء
وفي الباب عن جرير بن عبد الله قال:
كنا في صدر النهار عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاءه قوم عراة مجتابي النمار متقلدي السيوف. . . فتمعر وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم لما رأى بهم من الفاقة فدخل وخرج فأمر بلالا فأذن وأقام فصلى ثم خطب الناس فقال:{يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة. . .} إلى آخرالآية: {إن الله كان عليكم رقيبا}[النساء / ١] والآية التي في الحشر: {اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد}[الحشر / ١٩]: تصدق رجل من ديناره. . . الحديث وفيه أن رجلا من الأنصار ابتدأ الصدقة ثم تتابع الناس بعده وفيه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: