فوقه كلهم ثقات (١) فالحديث صحيح الإسناد والاقتصار على تحسينه قصور
وقد تابعه ابن لهيعة عن سليمان بن زياد وقال مرة: عن خالد بن أبي عمران وسليمان بن زياد الحضرمي به نحوه
أخرجه أحمد
وابن لهيعة سيئ الحفظ فإن كان قد حفظ فللحديث ثلاثة طرق عن عبد الله بن الحارث
وفي الباب عن ابن عمر:
أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بفضيخ في مسجد الفضيخ فشربه فلذلك سمي
أخرجه أحمد: ثنا وكيع ثني عبد الله بن نافع عن أبيه عنه
ورجاله ثقات رجال الستة غير عبد الله بن نافع وهو ضعيف كما في (التقريب)
ومن طريقه أخرجه أبو يعلى ولفظه:
أن النبي صلى الله عليه وسلم أتى بجر فضيخ بسر وهو في مسجد الفضيخ فشربه فلذلك سمي مسجد الفضيخ. ذكره في (المجمع)
(١) وقول الشوكاني في (النيل) (٢/ ١٣٧): (وهؤلاء كلهم من رجال الصحيح إلا يعقوب ابن حميد وقد رواه معه حرملة بن يحيى) ليس بصحيح بل كان يجب أن يستثني مع يعقوب سليمان بن زياد الحضرمي فإنه ليس من رجال الصحيح أيضا