الأمر الثاني: في المسألة المنقسمة والمنكسرة وما يحتاج منهما إلى تصحيح.
المسألة المنقسمة: هي التي انقسمت سهامها على الورثة فيها، وهذه لا تحتاج إلى التصحيح.
قال في الرحبية:
وإن تكن من أصلها تصح ... فَتَرْكُ تطويل الحساب رِبْح
فأعط كلاًّ سهمه من أصلها ... مكملا أو عائلا من عولها
المسألة المنكسرة: هي التي انكسرت سهامها على جميع الورثة فيها أو بعضهم، وهذه هي التي تحتاج إلى التصحيح.
الأمر الثالث: في معنى الفريق والرؤوس: الفريق والرؤوس بمعنى واحد، وهم الجماعة المشتركون في نوع من الإرث، فرضا كان أو تعصيبا.
الأمر الرابع: جزء السهم في التصحيح ووجه تسميته.
جزء السهم في التصحيح: هو المثبت من الرؤوس إذا كان الانكسار على فريق واحد، وحاصل النظر بين المثبتات من الرؤوس مع بعضها إذا كان الانكسار على أكثر من فريق.
سمي بذل لأنه جزء من مَصَحِّ المسألة ومن نصيب كل فريق.
الأمر الخامس: في النِّسب التي ينظر بها بين الرؤوس والسهام وكيفية النظر بينها.
أولا: النسب التي ينظر بها بين الرؤوس والسهام النسب التي ينظر بها بين الرؤوس والسهام هي: الموافقة، المبانية.