ابي طالب، ثم ابنه الحسن السبط، ثم أخوه الحسين السبط، ثم ابنه علي زين العابدين، ثم ابنه محمد الباقر، ثم ابنه جعفر الصادق هذا، ثم ابنه موسى الكاظم، ثم ابنه علي الرضا، ثمابنه محمدالجواد، ثم ابنه علي الهادي، ثم ابنه الحسن العسكري، ثم ابنه محمد المهدي وهو الثاني عشر، وهم يعتقدون أنه حي وينتظرون خروجه، وكان له من الولد موسى الكاظم ومحمد الديباجة، فاما موسى الكاظم فكان على زي الاعراب مايلا الىالسواد، ومن عقب موسى الكاظم أيضاً سوى من تقدم ذكره، علي الرضى الذي عهد له المأمون بالخلافة بعده ومات قبل المأمون، ومنهم أيضاً اسماعيل الامام الذي تنسب إليه الطائفة الاسماعيلية من الشيعة، وهو اسماعيل الأمام بن جعفر الصادق المقدم ذكره والى الاسماعيليي هؤلاء تنسب قلاع الاسماعيلية بأعمال طرابلس من الشام المعروفة بقلاع الدعوة، ومن عقب اسماعيل هذا العبيدريون خلفاء مصر قبل الدولة الايوبية، واما محمد الديباجة بن جعفر الصادق فانه بويع له بالخلافة أيام المأمون بمكة المشرفة ولم يتم أمره، قال الحمداني: وجاءت طائفة من بني جعفر الصادق الى مصر فنزلوا بصعيدها من المتمرغ بمنفلوط إلى أسيوط سلموط غرباً وشرقاً، قال ولهم أيضاً حدود ببلاد أخرى بسره، وذكر المقر الشهابي ابن فضل الله في مسالك الابصار ان بوادي بني زيد من بلاد الشام فرقة من الجعافرة، وكذلك بالقدس الشريف وفي بعض قرى اذرعات قوم يدعون انهم من بني جعفر أيضاً.
٣٤٩ - الجعافرة - أيضاً - بطن من الطالبين من بني هاشم من العدنانية وهم بنو جعفر الطيار بن أبي طالب، يأتي نسبه عند ذكر الطالبين في الالف واللام مع الطاء، وهو الذي قطعت يده يوم موته فاخبر النبي صلى الله عليه