للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وسلم ان الله تعالى جعل له منهما جناحين يطير بهما في الجنة، ولذلك قيل له الطيار، وكان له أولاد منهم محمد، وعبد الله، مسح النبي على رؤوسهم حين جاء نعي أبيهم جعفر سنة ثمان من الهجرة، ودعا لهم وقال أنا وليهم في الدنيا والآخرة، وكان عبد الله هذا يضرب بجوده المثل حتى يقال أنه لم يبلغ أحد في الإسلام مبلغه في الجود، وكان أهل المدينة يتداينون على قدومه، وتزوج محمد هذا أم كلثو ابنة عمه علي ابن أبي طالب بعد موت عمر بن الخطاب، قال في العبر: ومن ولد عبد الله هذا عبد الله بن معاوية بن عبد الله بن جعفر، أقام بفارس وبويعة له في الكوفة في آخر الدولة الاموية، وأراد بعض سفه بن عباس تحويل الدعوة اليه فلم يوافق على ذلك أبو مسلم الخراساني القائ دم بدعوة بني العباس.

٣٥٠ - الجعافرة - بطن من بني عامر بن صعصعة من العدنانية وهم بنو جعفر بن كلاب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة، وعامر يأتي نسبه عند ذكره في حرف العين المهملة، ذكرهم الجوهري في صحاحة.

٣٥١ - الجماعات - بطن من صبيح من فزارة منازلهم برقة.

٣٥٢ - الجمار - بفتح الجيم - بطن من لخم من القحطانية فبما ذكره أبو عبيد في أنسابه فقال: هم من بني تميم بن أريش بن أراش بن جزيلة من لخم، ولخم يأتي نسبه عند ذكره في حرف اللام، وقال الجوهري في صحاحه: جمرات العرب ثلاث بنو ضبة بن أد، وبنو الحارث بن كعب، وبنو نمير بن عامر، فطفأت منهما جمرتان جمرة ضبة لانها حالفت الرباب، وجمرة بني الحارث لانها حالفت مذحج، وبقيت جمرة نمير لم تطفأ لانها لم تحالف،

<<  <   >  >>