وهم بنو أياد بن سود بن الحجر بن عمران ابن مزيقيا، يأتي نسبه عند ذكره في حرف الميم. قال أبو عبيدة: ومنهم أبو السهاد الشاعر، والأياد في الأصل تراب يجعل حول الحوض أو الخباء يقوي به ويمنع عنه ماء المطر، ثم جعل علماً على الرجل، وهو مأخوذ من الأيد وهو القوة قال الله تعالى والسماء بنيناها بأيد أي بقوة.
٢٤٧ - بنو أياد - أيضاً - حي من معد بن عدنان، وهم بنو أياد بن نزار ابن معد، ونزار قد مر ذكره في عمود النسب ويأتي نسبه عند ذكره في حرف النون مع ذكر ما فيه من الخلاف. قال ابن الكلبي: وكان لأياد أربعة أولادج وهم زهر ودعمي ونمارة وثعلبة.
ومن بني أياد قس بن ساعدة الأيادي الذي يضرب به المثل في البلاغة. قال أبو هلال العسكري في كتابه الأوائل " وقس أول من أظهر التوحيد بمكة مع ورقة بن نوفل وزيد بن عمرو بن نفيل " قال: وقد روى عن مروان عن عبد الله أنه قال: قدم وفد أياد على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما فعل قس بن ساعدة قالوا هلك يا رسول الله فقال كأني أنظر إليه بسوق عكاظ يخطب الناس على جمل أحمر ويقول: أيها الناس اسمعوا وعوا، من عاش مات، ومن مات فات، وكل ما هو آت آت، ليل داج، ونهار ساج، وسماء ذات أبراج، ونجوم تزهر، وبحار تزخر، وجبال مرساة، وأرض مدحاة، وأنهار مجرات، ان في السماء لخبراً، وان في الأرض لعبراً، ما بال الناس يذهبون ولا يرجعون،