(٢) انظر: "المنهاج السوي" (٧١/ ٧٤)، و "ترجمة الإمام النووي" (٤٣ - ٤٥) للسخاوي، وفيه معقِّباً عليها: "قلت: وكان السبب في هذه الحوطة -كما صرَّح به صاحب "البدر السافر"- أن السلطان الظاهر بيبرس لما ورد دمشق بعد قتال التتار ونزوحهم عن البلاد؛ ولَّى وكالةَ بيت المال شخصاً من الحنفية، فقال: إن هذه الأملاك التي بدمشق كان التتار قد استولوا عليها، فتملَّكوها على مقتضى مذهب أبي حنيفة رحمه الله، فوضع السلطان يده عليها، فقام جماعة من أهل العلم في ذلك، وكان الشيخ من أعظمهم". (٣) هو ناصر الدين محمد بركة خان ابن الظاهر ركن الدين بيبرس، واستَقرَّ في المملكة بعد أبيه، وخلع منها بعد سنتين وشهرين وثمانية أيام، قاله السخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص ٤٦). (٤) أي: كُتِبَ، و (المرسوم): ما يصدره رئيس الدولة كتابةً في شأنِ من الشؤون، فتكون له قوة القانون.