ويلقبه جمهور مترجميه (محيي الدين)، وكان الشيخ الإ٣٢مام يكره هذا اللقب؛ تواضعاً لله تعالى، وخوفاً من الدخول في قوله تعالى: {فَلَا تزكوا أَنفُسَكُم} [النجم: ٣٢]. أو أن الدِّين حيٌّ، ثابتٌ، دائمٌ، غير محتاج إلى مَن يحييه، حتى يكون حجةً قائمةً على مَن أهمله أو نبذه. بل صح عنه أنه قال: "لا أجعل في حِلّ مَن لقبَني (مُحيي الدين) ". انظر: "المنهل العذب الروي في ترجمة الإمام النووي" (ص ٤)، و"الإمام النووي" للدَّقر (ص ١٩)، و "الإمام النووي وجهوده في التفسير" (ص ٢٤). (٢) ضبطه الزبيدي في "تاج العروس" (١٠/ ٣٧٩) بكسر الميم والقصر، والجمهور على ضمِّ الميم وكسر الراء المشددة (مُرِّي)؛ قال السيوطي في "المنهاج السَّوي في ترجمة الإمام النووي" (لوحة ١/ أ): "بضم الميم، وكسر الراء؛ كما رأيتُه مضبوطاً بخطه". انتهى. وقيّده الذهبي في "تاريخ الإسلام" (١٥/ ٣٢٤) بخطه هكذا "مِرَى" بكسر اليم وفتح الراء المهملة. (٣) في "طبقات الشافعية الكبرى" للسبكي (٥/ ١٦٥): "ابن حزام بن محمد بن جمعة"! وساق نسب النووي كما عند المصنف جلُّ مَن ترجم له، ومنهم من أنقص منه (جمعة)، ومنهم من حذف غيرها. (٤) وكذا قال الذهبى في "تاريخ الإسلام" (ورقة ٥٧٤)، أو (١٥/ ٣٢٤ - ط الغرب)، والسخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص ٣)، وذكر السيوطي في "المنهاج السوي" (لوحة ١/أ): "حِزام: بِكسر الحاء المهملة، وبالزَّاي المعجمة". ووقعت في مطبوع "عيون التواريخ" (٢١/ ١٦٠) بالراء المهملة، وهو خطأ، مخالف لما عليه جمهور مترجميه.