وعبد الوهاب بن الناصح، والكمال بن عبد، وابن أبي الخير، وجمال الدين بن مالك، وابن النشبي، والكمال بن فارس، وأخذ العربية عن ابن مالك، وغيره.
- وسمع بالحرمين، ونابلس، والقاهرة؛ من عدَّة أشياخ يزيدون على المئتين، وخرَّج له أخوه لأمه من الرَّضاعة الشيخ شمس الدين الذهبي معجماً.
قال الذهبي:"خرَّجتُ له معجماً في مجلَّد، ... انتفعتُ به، وأحسنَ إليَّ باستجازته لي كبار المشيخة".
وأفاد ابن السبكي أنه نيَّف فيه على ثمانين شيخاً.
وتجد مجموعة من شيوخه في جزئه "التساعيات"، وهنالك عدد لا بأس من شيوخه في كتابه هذا "تحفة الطالبين"، وانظر قائمة في اثنين وأربعين نفساً منهم في مقدمة تحقيق "شرح العمدة" له (١٥ - ١٨).
...
[علاقته مع الإمام النووي:]
كان الشيخ علاء الدين ابن العطار شديد المحبة لشيخه النووي، وكانت بينهما مودَّة أكيدة، واجتماع دائم، ومذاكرات، ودراسات، وكان الإمام النووي يحبُّه ويسرّ برؤيته.
قال ابن العطار:" ... فبلغني مرضه، فذهبتُ من دمشق لعيادته، ففرح رحمه الله بذلك"(١).
وكانت لابن العطار منزلة خاصة عند شيخه الأمام أبي زكريا،