انظر: "ترجمة الإمام النووي" (ص ٧٦) الحاشية، و "الإمام النووي وأثره في الفقه الإسلامي" (ص ٨١)، و"الإمام النووي" (ص ١٩٥ - ١٩٦)، للدَّقر. (١) نقله عن المصنِّف: الذهبى في "تاريخ الإسلام" (ورقة ٥٨٠)، والسخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص ٣٤)، و"المنهاج السوي" (لوحة ٣١/ أ)، ووقعت عبارة الإمام النووي في مطبوعه (ص ٨٠) مصحفة تصحيفاً شنيعاً، إذ جاءت فيه هكذا: " ... لأدْخُلَنَّ الجنة وآخذ من أعرفه ورائي، ولا أدخلها إلاَّ بعدهم"!! وهذا من التألِّي على الله عز وجل، وليس فيها الأدب الذي أشار إليه المصنّف مع الله عز وجل، فالشفاعة لا تكون إلا بإذنه عز وجل، وليس لأحدٍ من الخلق على الله حق أو جاه يرجى الله بما يأذن به ربُّنا -سبحانه- ويرضى.