قال الكاشاني في "رشح الزلال في شرح الألفاظ المتداولة بين أرباب الأذواق والأحوال" (ص ٦١) عنه: "وهو عبارة عن الواحد الذي هو موضع نظر الله في كل زمان، أعطاه الطلسم الأعظم من لدنه، فإذا قلبه إلى جانب الكون، كان به مسلطاً عليه قائماً فيه، والتدبير الأعم نيابة عن الحقيقة .... "!! وبنحوه في "المصطلح الصوفي" لابن عربي (١٣١)، وانظر في حقيقتها وخرافات الصوفية حولها: "هذه هي الصوفية" (١٢٥)، و"الصوفية نشأتها وتطورها" (ص ٧٠). (٢) نقله عن المصنّف: السيوطي في "المنهاج السوي" (ص ٤٩ - ٥٠)، والسخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص ٣٣). وعلى كل حال فإن هذا الخبر عن الإمام النووي مما لا يصح عقلاً ولا نقلاً، والنووي رحمه الله لا يعلم الغيب.