(١) قال السخاوي في "ترجمة الإمام النووي " (ص ٣) بعد أن نقله عن المصنف: "وبإثباتها -أى: الألف- وحذفها، قرأته بخط الشيخ -لكن قال الشهاب ابن الهائم: إنه بإثباتها، خلاف القياس. قال: وأما الألف الي هي بدل من لام الكلمة؛ فلا يجوز حذفها، بل يجب قَلبُها في النسبة واواً؛ كما في النسبة إلى فتى ونحوه، فيقال: نووي؛ كما يقال: فتوي". انتهى. قلتُ: وترى في "الأعلام " (٨/ ١٥٠) للزِّرِكلي صورة عن خط الشيخ النووي هكذا -دون ألف-. وقال صاحب "الأعلام": "والنووي -نسبة لـ (نوا) - يجوز كتبها بالألف: (نواوي) ". وتعقَّب ذلك بقوله: "قلت: كان يكتبها هو بغير الألف، انظر نموذج خطه"! وفاته نقل السخاوي المتقدم عندما صرَّح أنه قرأ بخط الشيخ بإثبات الألف فيها، وحذفها منها! وكذا صرَّح السيوطي في "المنهاج السوي" (لوحة ٣٨/ ب)، فقال: " (نَوى) ... والنسبة إليها نُوُيَ -بحذف الألف بين الواوين على الأصل، وقلب الألف الأصلية واواً-، ويقال: نواوي؛ بتخفيف الياء والألف بدلاً عن إحدى يائي النسب؛ كما يقال: يمني ويماني؛ بتخفيف الياء في الثانية، ورأيت كلا الأمرين بخطه رحمه الله" انتهى. وفال النعيمي في "الدارس" (١/ ٢٤): " .... النواوي بالألف؛ كما رأيته وقرأته بخطه؛ قال الذهبى: بحذفها، ويجوز إثباتها". قلت: مقولة الذهبى في "تاريخ الإسلام" (ورقة ٥٧٤) أو (١٥/ ٣٢٤ - ط الغرب). (٢) منطقة معروفة تقع جنوب أرض سورية.