(تنبيه): قال النووي في "التهذيب" (١/ ١٧ - ١٨) -قبل سوقه سلسلة إسناد تفقهه لأصحاب الشافعي إلى الشافعي رحمه الله ثم إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "هذا من المطلوبات المهمات والنفائس الجليلات التي ينبغي للمتفقِّه والفقيه معرفتها وتقبح به جهالتها، فإنَّ شيوخه في العلم آباء في الدين، وصلة بينه وبين رب العالمين، وكيف لا تقبح جهل الإنسان والوصلة بينه وبين ربه الكريم الوهاب، مع أنه مأمور بالدعاء لهم، وبرهم، وذكر مآثرهم، والثناء عليهم وشكرهم، فأذكرهم مني إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وحينئذٍ يعرف من كان في عصرنا وبعده طريقهُ باجتماعها هي وطريقتي قريباً، وأما أنا فأخذت الفقه ... ".