للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

محمد بن إدريس الشافعي -رضي الله عنه-، وتفقه الشافعي على جماعات؛ منهم.

أبو عبد الله مالك بن أنس؛ إمام المدينة.

ومالك على ربيعة عن أنس، وعلى نافع عن ابن عمرة كلاهما عن النبي -صلى الله عليه وسلم-.

والشيخ الثاني للشافعي: سفيانُ بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن عمر وابن عباس -رضي الله عنه-.

والشيخ الثالث للشافعي: أبو خالد مسلم بن خالد مفتي مكة، [١٠] وإمام أهلها/.

وتفقه مسلم على أبي الوليد عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج، وتفقه ابن جريج على أبي محمد عطاء بن أسلم أبي رباح، وتفقه عطاء على أبي العباس عبد الله بن عباس، وأخذ ابن عباس عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وعن عمر بن الخطاب، وعلي، وزيد بن ثابت، وجماعات من الصحابة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

هذه طريقة أصحابنا العراقيين.

وأما طريقة أصحابنا الخراسانيين؛ فأخَذْتُها عن شيوخنا المذكورين، وأخذها شيوخنا الثلاثة المذكورون عن أبى عمرو عن والده عن أبي القاسم البزري -بتقديم الزاي على الراء-[الجزري]، عن أبي الحسن علي بن محمد بن علي إلكِيَا الهَرَّاسيّ (١) عن أبي المعالي


(١) إلكِيَا -بكسر الكاف وفتح الياء وبعدها ألف- معناه في اللغة العجمية: الكبير القدر، المقدَّم بين الناس، والهَرَّاسي؛ فارسية، بمعنى الذعر، وهو أبو الحسن علي بن محمد بن علي الطبري، الفقيه، الشافعي، من أهل طَبرِستان، خرج إلى نَيْسابور، =

<<  <   >  >>