(٢) تأليف أبي يحيى عبد الرحمن بن محمد بن محمد الفارقي، المتوفى سنة (٣٧٤ هـ)، لها شروح عديدة، انظرها في "كشف الظنون" (١/ ٧١٤). (٣) جوار باب القلعة الشرقي، غربي العصرونية، وشمالي القيمازية الحنفية، كانت داراً للأمير قايماز بن عبد الله النجمي، وله بها حمام، فاشترى ذلك الملك الأشرف مظفر الدين موسى بن العادل وبناها دار حديث، وأخرب الحمام، وبناه سكناً للشيخ المدرِّس بها. انظر: "الدارس في تاريخ المدارس" (١/ ١٩)، و"خطط الشام" (٦/ ٧٣). وولي الشيخ الإمام النووي دار الحديث بعد الشيخ شهاب الدين أبي شامة، وكان لا يتناول من معلومها شيئاً، بل يتقنع بما يبعث إليه أبوه. (٤) نقله عن المصنِّف: السخاوي في "ترجمة الإمام النووي" (ص١١)، والسيوطي في "المنهاج السوي" (ص ٤٢).