للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تنبيهات

الأول: مِن أمثلة المسألة أيضًا:

- قضية المجامِع في نهار رمضان الثابتة في "الصحيحين" (١) وغيرهما مع حديث: "مَن أَفطر في رمضان فَعَلَيْه ما على المظاهِر" (٢) إنْ صحَّ الخبر، لكنه من حديث ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أنه أَمَر الذي يفطر في رمضان بمثل كفارة الظهار" (٣). قال البيهقي: (وليث ليس بالقوى، وقد أرسله غيره عن مجاهد) (٤).

ومع ذلك فحديث المجامِع يفسر الإفطار فيه.

- وحديث: "وجُعِلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا" (٥)، وفي الرواية الأخرى: "وترابها طهورًا" (٦)، والتراب بعض الأرض.


(١) سبق تخريجه.
(٢) لم أجده بهذا اللفظ ولكن في صحيح مسلم (رقم: ١١١١) بلفظ: (أَمَرَ رَجُلًا أَفْطَرَ في رَمَضَانَ أَنْ يعْتِقَ رَقَبَةً أو يَصُومَ شَهْرَيْنِ أو يُطْعِمَ سِتِّينَ مِسْكِينًا).
(٣) مختصر خلافيات البيهقي (٣/ ٥٨)، وانظر: سنن البيهقي الكبرى (رقم: ٧٨٥٨).
(٤) مختصر خلافيات البيهقي (٣/ ٥٨).
(٥) صحيح البخاري (رقم: ٣٢٨)، وبنحوه في صحيح مسلم (٥٢١).
(٦) مسند أبي داود الطيالسي (١/ ٥٦، رقم: ٤١٨)، سنن البيهقي الكبرى (رقم: ٩٦٤). وفي: صحيح ابن خزيمة (٢٦٤)، صحيح ابن حبان (رقم: ٦٤٠٠) بلفظ: (وَجُعِلَ ترَابُهَا لَنَا طهُورًا). قال الألباني: صحيح. (التعليقات الحسان: ٦٣٦٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>