وحكى إمام الحرمين الأقوال الثلاثة (٦). وهي عندنا لا تقع؛ لأنه من باب اجتماع
(١) في (س، م): الوجودي
(٢) ينظر: المحصول (٢/ ٢/ ٥٩٧ - ٥٩٨).
- ١١٤١ -
نعم: لو كانت قليلة الفروع لها نظائر فهل يرجح بذلك؟ فيه نظر. وقد عقد الإمام
والصواب كما في جميع النُّسَخ: (لأنه مِن باب اجتماع علتين لِحُكم، ومَن قال:"يجوز تَعَدُّد العِلَل"، فلا معارضة؛ فلا ترجيح، ومَن منع هُم الذين اختلفوا. وكذا يُقدَّم مِن العلل ما كان أكثر فروعًا، ومَن رجح المتعدية يرجح بذلك، ومَن لا فلا. نعم، لو كانت قليلة الفروع).
قلتُ (عبد الله رمضان): فظهر بذلك أنه قد سقط من رسالة الدكتور كل ما تحته خط.
وهذه صُوَر من المخطوطات:
نُسخة (ش):
نُسخة (ت):
(١) عبارة "لأنه مِن باب اجتماع" في آخِر سطر من صفحة (١١٤٠)، وعبارة "نعم: لو كانت قليلة الفروع" في أول سطر من صفحة (١١٤١).