للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٥ - حَدَّثَنَا نَسِيمُ بنُ عَبدِ اللهِ المُقتَدِرِيُّ، نا أَبُو شَيبَةَ عَبدُ العَزِيزِ بنُ جَعفَرٍ هُوَ الخَوَارِزْمِيُّ، نا أَحمَدُ بنُ الفَرَجِ أَبُو عُتبَةَ، نا ضَمرَةُ بنُ رَبِيعَةَ، حَدَّثَنِي الشَّيبَانِيُّ، عن عَمرِو بنِ عَبدِ اللهِ الحَضرَمِيِّ، عن أَبِي أُمَامَةَ البَاهِلِيِّ،

أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - (و/٦) قَالَ: «لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِن أُمَّتِي ظَاهِرِينَ عَلَى الحَقِّ، لِعَدُوِّهِم قَاهِرِينَ، لَا يَضُرُّهُم مَن خَالَفَهُم إِلَّا مَا أَصَابَهُم مِن لَأْوَاءٍ، وَهُم كَالشَّيءِ بَينَ الأَكلَةِ، حَتَّى يَأتِيَهُم أَمرُ اللهِ - عز وجل - وَهُم كَذَلِكَ»، قالُوا: «يَا رَسُولَ اللهِ! وَأَينَ هُم؟»، قَالَ: «بِبَيتِ المَقدِسِ، وَأَكنَافِ بَيتِ المَقدِسِ».


٣٥ - إسنادُهُ ضَعِيفٌ، للكلامِ في أحمدَ بنِ الفرجِ، وعمرِو بنِ عبدِ اللهِ الحضرميِّ. وصحَّ قولُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بدون السؤالِ، بل تواترَ عَنهُ.
* نَسِيمُ بنُ عَبدِ اللهِ المُقتَدِرِيُّ: قالَ السمعانيُّ في (الأنساب) (١٢/ ٣٣٨): «نَسيمُ بنُ عبدِ اللهِ المقتدريُّ الخادِمُ، مولِى المقتدرِ باللهِ. سكنَ بيتَ المقدسِ، وكانَ يتولَّى النظرَ في مصالحِ المسجدِ الأقصَى، روَى عَنهُ وعُمرُ بنُ أحمدَ بنِ محمدٍ الواسطيُّ، ساكنُ بيتِ المقدسِ، وذكَرَ عمرُ أنَّهُ سمعَ مِنهُ في سنةِ ٣٦٧ هـ. وأحاديثُهُ مستقيمةٌ تدلُّ علَى صدقِهِ».
* أَبُو شَيبَةَ عَبدُ العَزِيزِ بنُ جَعفَرٍ الخَوَارِزمِيُّ: ترجمَهُ الخطيبُ في (تاريخُ بغدادَ)، قالَ: «وكانَ ثقةً».
* أَبُو عُتبَةَ أَحمَدُ بنُ الفَرَجِ: هوَ ابنُ سليمانَ الكنديُّ الحمصيُّ، الملقَّبُ بالحجازيِّ. وثقَهُ الحاكمُ، ومَسلَمَةُ بنُ قاسمٍ، وقالَ ابنُ أبِي حاتمٍ: «كتَبْنَا عَنهُ، ومحلُّهُ الصدقُ». وقالَ ابنُ حِبانَ: «يخطئُ»، وضعَّفَهُ ابن جُوصَا، وكذَّبَهُ محمدُ بنُ عوفٍ، وقالَ ابنُ عديٍّ: «قَد احتملَهُ الناسُ، وليسَ ممَّن يُحتجُّ بِهِ». وقالَ الذهبيُّ في (السير): «غالبُ رواياتِهِ مستقيمةٌ، والقولُ فِيهِ مَا قالَهُ ابنُ عديٍّ، فَيُروَى لَهُ معَ ضعفِهِ». وقالَ في (الميزانُ): «هوَ وسطٌ».
* ضَمرَةُ بنُ رَبِيعَةَ: هوَ الرمليُّ الفلسطينيُّ. مرَّ. وهوَ ثقةٌ. ... =

<<  <   >  >>