أمَّا المحقِّقُ والدَّارسُ إسحاقُ حَسُّونُ، فلم يخلُ في دراستِهِ مِن هوًى في نفسِهِ، الأمرُ الذِي أبعدَهُ، في كثيرٍ مِنَ الأحايينِ، عن النهجِ العلميِّ، وأقصَاهُ عن الطريقِ الأكاديميِّ الذي يسلكُهُ العلماءُ في بحوثِهِم الرَّصينةِ، إذَا مَا خلَت نفوسُهُم مِن أهواءٍ وأغراضٍ.
(١) انظر في ذلك: (ضحى الإسلام)، أحمد أمين، (١/ ٣٣١ - ٣٣٢، وما بعدهما)، الطبعة السابعة، القاهرة، النهضة المصرية، ١٩٦٤ م. ولم يرد فيما وقفنا عليه من مصادر ترجمة وهب بن منبّه أنه كان يهوديًّا.