١ - المصادر التاريخيّة وكتب الرجال: ووجه الحاجة إليها يرجع إلى أنّ عملي تضمن ترجمة للإمام التُّسولي، وأخرى للأمير عبد القادر الجزائري، هذا إلى جانب اشتمال الكتاب على عدد كبير من الرجال، والعلماء والفقهاء البارزين.
ومن أبرز هذه المصادر: ما هو متقدّم كطبقات ابن سعد (ت ٢٣٠هـ)، وتاريخ بغداد للخطب البغدادي (ت ٤٦٣هـ)، وترتيب المدارك للقاضي عياض (ت ٥٤٤هـ)، والصلة لابن بشكوال (ت ٥٧٨هـ)، وبغية الملتمس للضبى (ت ٥٩٩هـ)، وأسد الغابة لابن الأثير (ت ٦٣٠هـ)، وسير أعلام النبلاء للذهبي (ت ٧٤٨هـ)، وميزان الاعتدال له، والبداية والنهاية لابن كثيّر (ت ٧٧٤هـ)، والديباج المذهب لابن فرحون (ت ٧٩٩هـ)، وغيرها.
ومنها ما هو متأخر: كنيل الابتهاج للتنبكتي (ت ١٠٣٦هـ)، ونفح الطيب للمقري (ت ١٠٤١هـ)، وكشف الظنون لحاجي خليفة (ت ١٠٦٧هـ)، ونشر المثاني في أعيان القرن الحادي عشر والثاني للقادري (ت ١١٨٧هـ)، والتقاط الدرر له، والبدر الطالع للشوكاني (ت ١٢٥٥هـ)، والاستقصا للسلاوي (ت ١٣١٥هـ)، والشرب المحتضر لجعفر الكتاني (ت ١٣٢٣هـ)، وتحفة الزائر في مآثر الأمير عبد القادر للأمير محمد بن القادر (ت ١٣٣١هـ)، وهدية العارفين للبغدادي (ت ١٣٣٩هـ)، وسلوة الأنفاس لمحمد جعفر الكتاني (ت ١٣٤٥هـ)، وشجرة النور الزكيّة للشيخ مخلوف (ت ١٣٦٠هـ)، وفهرس الفهارس للكتاني (ت ١٣٨٢هـ)، وغيرها.
٢ - المصادر الفقهيّة ١: اعتمدْتُها في تخريج وتوثيق النصوص الفقهيّة والتعليق عليها وهى كثيرة، ومن أهمّها:
الكافي في فروع المالكيّة لابن عبد البر يوسف بن عبد الله (ت ٤٦٣هـ)، والبيان والتحصيل لابن رشد (ت ٥٢٠هـ)، والمقدّمات، والفتاوى له- أيضاً-، ومختصر ابن الحاجب (ت ٦٤٦هـ)، مخطوط، والقوانين الفقهيّة