فنتيجة لذلك كان أسلوب أجوبته- رحمه الله- أسلوباً موضوعيًّا يتّسم بالقوّة والدقة، وخاصة أنه كان موجهاً لأمير مجاهد يريد أن يتّبع القول الحق، لإعلاء كلمة الله وطرد المستعمر الكافر.
ثالثاً: مصادره
لقد تنوّعت المصادر التي اعتمد عليها الإمام التُّسولي في أجوبته سواء منها ما صرّح به أو سمى مؤلفها، فشملت الفقه والأصول والسياسة الشرعية وكتب الجهاد والحديث والتفسير وغيرها، سواء المتقدّم منها أو المتأخر.
وسأكتفي هنا بذكرها ١ دون التعريف بها، لأني عرّفت بها في القسم التحقيقي.
[مصادر الفقه والأصول]
أجوبة أبي الوليد محمد بن رشد وهي المسمّاة "بفتاوي ابن رشد".
البيان والتحصيل له- أيضاً-
التاج والإكليل في شرح مختصر خليل لأبي عبد الله المواق.
التلقين للقاضي عبد الوهاب.
التوضيح في شرح مختصر ابن الحاجب للشيخ خليل.
الذخيرة: لأبي العباس أحمد بن إدريس القرافي.
الرسالة: لأبي محمد بن أبي زيد القيرواني.
الشامل: لبهرام بن عبد الله الدميري.
شرح التاودي للاميّة الزقاق.
شرح الرباطي للعمل الفاسي لأبي زيد محمد بن قاسم السجلماسي الرباطي.