٢ - أخرجه أبو داود في "سننه" أنظر: "عون المعبود في شرح سنن أبي داود": ٧/ ٢٩٨، "كتاب الجهاد" باب: "المكر في الحرب". والترمذي في "جامعه" أنظر: "تحفة الأحوذي": ٥/ ٣٢٠، كتاب: "الجهاد" باب: "ما جاء في الرخصة في الكذب والخديعة في الحرب"، وقال (حديث حسن صحيح). وأحمد في "مسنده": ١/ ٩٠، ٦/ ٣٨٧. وأورده ابن حجر في "المطالب العالية": ٢/ ١٩٥، وعزاه لأبي يعلى في "مسنده". ٣ - قال ابن العنابي: (و"خدعة" من الخدع- بالفتح- اظهار أمر، واضمار خلافه، تقال بفتح فسكون، وبضم فسكون، وبضم ففتح. قال المطرزي في "المغرب": "قال ثعلب: والحديث باللغات الثلاثة، فالفتح على أن الحرب ينقضي أمرها بخدعة واحدة، والضم على أنها آلة الخداع". وأما الخدعة- بضبم ففتح- فلأنها تخدع أصحابها، لكثرة وقوع الخداع فيها. وهي أجود معنى. والأول أفصح، لأنها لغة النبي - صلى الله عليه وسلم -) انتهى. (السعى المحمود في نظام الجنود: ١٦٠). ٤ - في "بط (عمراً) والصواب ما أثبتناه. وهو: عمرو بن عبدود العامري، من "بني لؤي" من قريش. وكان فارسها وشجاعها في الجاهلية، أدرك الإسلام ولم يسلم، قتله "علي بن أبي طالب" في غزوة "الخندق" (سنة ٥هـ). أنظر: ابن أبي حديد- شرح المنهج: ٣/ ٢٨٠، الزركلي- الأعلام: ٥/ ٨١. ٥ - كانت هذه الواقعة في غزوة الخندق. أنظر: الزركلي- الأعلام: ٥/ ٨١. ٦ - أبو محمد، أمير المؤمنين، موسى الهادي بن محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور، من خلفاء الدولة العباسية ببغداد، شجاعاً جواداً، له معرفة بالأدب، ولد بالريّ، وولي بعد وفاة أبيه =