فتنعكس الأفكار وهي خواسر ... وتنقلب الأبصار وهي خواسي
وفي يوم الاثنين ٣ صفر سنة ٧٤٣ استقر الأمير جنكلي بن الباب في نظر البيمارستان عوضا عن الجاولي.
وفي يوم الخميس ١١ربيع الأول سنة ٧٤٣ وقعت منازعة بين الأمير جنكلي بن البابا وبين الضياء المحتسب بسبب وقف الملك المنصور على القبة المنصورية، فإنه أراد إضافته إلى المارستان وصرف متحصله في مصارف المارستان فلم يوافقه الضياء، واحتج بأن لهذا مصرفا عينه واقفه لقراء وخدام، ووافقه القضاة
على ذلك.
وفي المحرم من سنة ٧٤٧ خلع على الأمير أرغون العلائي، واستقر في نظر البيمارستان المنصوري عوضا عن الأمير جنكلي بن البابا، فنزل إليه وأعاد جماعة ممن قطعهم ابن الأطروش بعد موت الأمير جنكلي. وأنشأ بجوار باب المارستان سبيل ماء ومكتب