تأخذ عفصاً فترضه رضاً خفيفاً، وتصب عليه من الماء ما يغمره وتتركه ساعة واحدة بمقدار ما يصير من فوقه شيء يسير من الماء، ثم تجعل نشاستجا أبيض مسحوقاً منخولاً مع ذلك الماء حتى يصيرا شيئاً واحداً، ثم تتركه حتى يصفو، فإذا صفا أخذت ما ارتفع منه وتركت التفل. ثم تأخذ صمغاً عربياً فتسحقه وتحله بالماء الذي أخذت من النشاستج، فإذا انحل فاضربه بذلك التفل الذي أخذت وحركه أيضاً ودعه ما أردت، فإذا أردت العمل به فحركه واكتب به.
[صفة حبر أحمر حسن:]
تأخذ من ماء العفص مثل الذي أخذت في الحبر الأبيض وتعزله، ثم تأخذ الزنجفر الرماني
فتغسله، وغسله أن تصب عليه الماء وهو في إناء وتحركه فإذا ارتفعت له رغوة أخذتها حتى لا يبقى فيه شيء. ثم تصيره على آجرة حتى تنشف نداوته ثم تسحقه حتى يصير مثل المرهم، ثم تضربه بماء العفص الذي عزلت وتدعه ساعة، ثم تأخذ صمغاً عربياً وتحله بالماء وتلقيه عليه وتضربه ضرباً جيداً وتكتب به إن شاء الله تعالى.