للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يَسْبَحُ أُخْرَاهُ ويطفُو أوَّلُهْ

قالوا: اضطراب مآخيره عيبٌ يمنعه من الجَرْي.

وأخذ على رؤبة قولُه:

كنتم كَمَن أدخلَ في جُحْرٍ يَدَا

فأخطأ الأفْعَى ولاقَى الأسْوَدَا

قالوا: فجعل الأفعى دون الأسود، وهي أخبث منه وأشد عند العرب. وهذا أيضاً ليس بعيب، إذ كان إنما خلص من شر إلى شر، وليس من الشر قليل.

وأُخذ عليه قولُه:

ليتَ المُنَى والدَّهْرَ جَرْيُ السُّمَّه

<<  <   >  >>