٦٥٥ - عن عمر - رضي الله عنه - أنه خطب فقال:«إن أُناساً كانوا يؤخذون بالوحي في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم» رواه البخاري.
٦٥٦ - عن أبي بكرة - رضي الله عنه - قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟» ثلاثاً، قالوا: بلى يا رسول الله قال: «الإشراك بالله، وعقوق الوالدين وجلس وكان متكِئاً فقال: ألَا وقول الزور، قال: فما زال يكررُها حتى قلنا: ليته سكت» رواه البخاري.
باب الدَّعوى والبيِّنات
٦٥٧ - عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:«لو يُعطى الناس بدعواهم لأدَّعى ناسٌ دماء رجال وأموالهم، ولكن اليمين على المدَّعى عليه» متفق عليه.
٦٥٨ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه -: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - عرض على قومٍ اليمين، فأسرعوا، فأمر أن يُسْهَمَ بينهم في اليمين؛ أيهم يحلف» رواه البخاري.
٦٥٩ - عن أبي أمامة الحارثي - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«من اقتطع حقِّ امرئٍ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار، وحرم عليه الجنة» فقال له رجلٌ: وإن كان شيئاً يسيراً يا رسول الله؟ قال:«وإن كان قضيباً من أراك» رواه مسلم.