للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب نواقض الوُضوء

٢٨ - عن أنس - رضي الله عنه -، أقيمت الصلاة ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - نجيٌّ لرجلٍ، وفي حديث عبد الوارث: «ونبيُّ الله - صلى الله عليه وسلم - يناجي رجلاً». فما قام إلى الصلاة حتى نام القوم. وفي حديث شعبة: «فلم يزل يناجيه حتى نام الصحابة، ثم جاء فصلَّى بهم» أخرجه البخاري ومسلم.

٢٩ - عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: جاءت فاطمةُ بنت أبي حُبيش إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله إني امرأةٌ أستحاض فلا أطهر، أفادع الصلاة؟ قال: «لا. إنما ذلك عرقٌ وليس بحيض فإذا أقبلت حيضتك فدعي الصلاة، وإذا أدبرت فاغسلي عنك الدم ثُم صليِّ» متفق عليه. وللبخاري: «ثم توضئي لكل صلاة» وأشار مسلم إلى أنه حذفها عمداً.

٣٠ - عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - قال: كنت رجلاً مذاءً فأمرت المقداد أن يسأل النبي - صلى الله عليه وسلم -، فسأله فقال: «فيه الوُضوء» متفق عليه واللفظ للبخاري.

٣١ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إذا وجد أحدكم في بطنه شيئاً فأشكل عليه، أخرج منه أم لا؟ فلا يخرجن من المسجد، حتى يسمع صوتاً أو يجد ريحاً» أخرجه مسلم وللبخاري نحوه من حديث عبد الله بن يزيد الأنصاري - رضي الله عنه -.

٣٢ - عن جابر بن سمرة - رضي الله عنه - أن رجلاً سأل النبي - صلى الله عليه وسلم -: أتوضأ من لُحُوم الغنم؟ قال: «إن شئت». قال: أتوضأ من لحوم الإبل؟ قال: «نعم» أخرجه مسلم.

٣٣ - عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يذكر الله على كلِّ أحيانه» رواه مسلم، وعلَّقه البخاري.

<<  <   >  >>