٣١٦ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال:«العمرة إلى العمرة كفارةٌ لما بينهما، والحج المبرُورُ ليس له جزاءٌ إلا الجنة» متفق عليه.
٣١٧ - عن عائشة رضي الله تعالى عنها أنها قالت: يا رسول الله، نرى الجهاد أفضل الأعمال، أفلا نجاهد؟ قال «لا، لكن أفضل الجهاد حجُّ مبرور» رواه البخاري.
٣١٨ - عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لقي ركباً بالرَّوحاءِ، فقال:«من القوم؟» قالوا: المسلمون، فقالوا: من أنت؟ قال:«رسول الله» فرفعت إليه امرأةٌ صبياً، فقالت: ألهذا حَج؟ قال:«نعم، ولك أجر» رواه مسلم.
٣١٩ - وعنه رضي الله تعالى عنهما قال: كان الفضل بن عباس رديف رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فجاءت امرأة من خثعم، فجعل الفضل ينظر إليها، وتنظر إليه، وجعل النبي - صلى الله عليه وسلم - يصرف وجه الفضل إلى الشق الأخر فقالت: يا رسول الله، إن فريضة الله على عباده في الحَجِّ أدركت أبي شيخاً كبيراً، لا يثبت على الراحلة أفأحُجُّ عنه؟ قال:«نعم» وذلك في حجَّة الوداع» متفق عليه. واللفظ للبخاري.
٣٢٠ - وعنه رضي الله تعالى عنهما أن امرأة من جهينة جاءت إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالت: إن أمي نذرت أن تحُجَّ، فلم تحُجَّ حتى ماتت، أفاحُجَّ عنها؟ قال:«نعم، حُجَّي عنها، أرأيت لو كان على أمَّكِ دينُ أكنتِ قاضيةً!؟ اقضوا الله فالله، أحق بالوفاء» رواه البخاري.