للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٩ - عن ابن عباس، وجابر بن عبد الله رضي الله عنهم، قالا: «لم يكن يؤذن يوم الفطر ولا يوم الأضحى» رواه البخاري.

٢١٠ - عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يخرج يوم الفطر والأضحى إلى المصلَّى، وأول شيءٍ يبدأ به الصلاة، ثم ينصرف فيقوم مقابل الناس - والناس على صفوفهم - فيعظهم ويأمرهم» متفق عليه.

٢١١ - عن أبي واقدٍ الليثي - رضي الله عنه - قال: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقرأ في الأضحى والفطر بـ[ق] و [اقْتَرَبَتِ]» أخرجه مسلم.

٢١٢ - عن جابر - رضي الله عنه - قال: «كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا كان يوم العيد خالف الطريق» أخرجه البخاري

[باب صلاة الكسوف]

٢١٣ - عن المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم مات إبراهيم، فقال الناس: انكسفت الشمس لِمَوت إبراهيم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله، لا ينكسفان لموت أحدٍ ولا لحياته، فإذا رأيتموهما فادعوا الله وصلُّوا، حتى تنكشف» متفق عليه. وفي رواية للبخاري: «حتى تنجلي». وللبخاري من حديث أبي بكرة: «فصلُّوا وادعوا، حتى ينكشف ما بكم».

٢١٤ - عن عائشة رضي الله تعالى عنها: «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - جهر في صلاة الكسوف بقراءته، فصلَّى أربع ركعات، في ركعتين، وأربع سجداتٍ» متفق عليه، وهذا لفظ مسلم وفي رواية له: فبعث منادياً ينادي: «الصلاةُ جامعة».

<<  <   >  >>