٢٨٩ - وعنه - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه» رواه البخاري.
٢٩٠ - عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت:«كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يُقبِّلُ وهو صائم ويباشر وهو صائم، ولكنه كان أملككم لإربه» متفق عليه، واللفظ لمسلم وزاد في رواية:«في رمضان».
٢٩١ - عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما «أن النبي - صلى الله عليه وسلم - احتجم وهو محرم، واحتجم وهو صائم» رواه البخاري.
٢٩٢ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من نسي وهو صائم، فأكل أو شرب، فليتم صومه فإنما أطعمه الله وسقاه» متفق عليه.
٢٩٣ - عن جابر - رضي الله عنه - قال:«أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خرج عام الفتح إلى مكة، في رمضان فصام حتى بلغ كراع الغميم، فصام الناس، ثم دعا بقدحٍ من ماءٍ فرفعَهُ حتى نظر الناس إليه، فشرب، ثم قيل له بعد ذلك: إن بعض الناس قد صام. فقال: أولئك العصاة أولئك العصاة». وفي لفظ فقيل له:«إن الناس قد شق عليهم الصيام، وإنما ينتظرون فيما فعلت، فدعا بقدحٍ من ماءٍ بعد العصر فشرب» رواه مسلم.
٢٩٤ - عن حمزة بن عمرو الأسلمي - رضي الله عنه - أنه قال: يا رسول الله، إني أجِدُ بيْ قوة على الصيام في السَّفر فهل عليَّ جُناح؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «هي رخصة من الله، فمن أخذ بها فحسن ومن أحب أن يصوم فلا جُناح عليه» رواه البخاري ومسلم.
٢٩٥ - عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: جاء رَجُلٌ إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: هلكت يا رسول الله قال: «وما أهلكك؟» قال: وقعتُ على امرأتي